سلسلة المجاعة العاطفية | الجزء الأول

سلسلة المجاعة العاطفية | الجزء الأول

المجاعة العاطفية قصص سكس محارم بلدي

يوسف العوضي : أول مشاركة بكتب حباً في الكتابة لكن مؤكد بما أنها المره الأولي هيبقي في أخطاء علي مستوي الحبكة والسرد وإختيار الكلمات وهكون شاكر جداً لكل حد هيساعدني بتوجيهاته علشان أقدر أصلح وأحسن من الكتابة مع الوقت ..

البلد| محافظة أسيوط

الأم (زينب العوضي – 43 سنة – ست بيت سمرا بملامح جميلة .. عود مربرب بلدي أصيل "مره فرعه وكل حته فيها محتاجه وصف لوحدها" حاجه كدا من اللي قلبك يحبها وزوبرك يقف ليها إحترام)| أنا مش عايزاك تروح ليهم والغضب والغيرة ظاهرين علي ملامحها .. اللي هنقدر نساعد بيه نبعته ليهم كل شهر وخلصنا ..

الأبن (يوسف يعقوب العوضي – 22 سنة تعليم متوسط – شاب طول بعرض عفي من شغلة في الأرض وكمان شغله في ورشة عربيات صغيرة عندهم في البلد)| واقف بيجهز شنطته بعد ما خلص لبس .. يا أمي ميصحش أنت عايزة الناس تاكل وشي ما أنت عارفه أبنك راجل وميقبلش حد يقول كلمة وحشه عليه .. لازم أروح أشوفهم وأراعيهم من وقت للتاني دول مهما كانوا لحمنا ..

زينب| مردتش لكن الحزن مالي وشها ..

يوسف| متزعليش يا أمي بقي أنتي عارفه معنديش أغلي منك بس لازم أعمل بالأصول وبعدين مش إتفقنا تسامحي أبويا يا ولية دا كان جوزك وأبن عمك "... يرحمة" حتي علشان خاطري .. مش أنا أغلي حاجه عندك ولا إيه يا زيزي يا عسل أنتي ..

الأم: تبتسم وبنظرة حب في عيون أبنها .. أنت عارف مافيش أغلي منك عندي .. أنت مش أبني بس أنت راجلي وحبيبي وسندي أنت دنيتي كلها .. وأبوك مسمحاه علشان كنت بحبه وعارفه أن جدتك عزيزة السبب في اللي حصل .. وبتسكت شوية وبتهمس لنفسها وحشتني أوي يا يعقوب ..

يوسف| شايفها سرحانه وحاسس بيها فبيقولها مش عارف الراجل ده مات وساب الملبن ده إزاي ..

الأم| بتضحك وتقولوا بس يا وسخ يا قليل الأدب يلا علشان تلحق وهما يومين بالعدد لو إتأخرت هنكد عليك يا أبن باطني ..

يوسف| وأنا أقدر أتأخر عليكي يا عسل يا مربة قلبي أنتي .. هتوحشيني هاتي حضن بقي يا ولية قبل ما أمشي .. وبياخد شنطته وبيخرج من البيت وهو طالع شاف شربات جارتهم واقفة رمي عليها السلام ومشي ..

جارتهم (شربات – 45 سنة – طويلة بياض بحمار وعليها بزاز وطيزحجم مقولكش يا عم الحج تشوفهم تحط أيدك علي زوبرك وتقول أحا لا إرادياً)| شربات متجوزه إبراهيم (48 سنة) .. راحت شربات لزينب تطيب خاطرها ما هما أصحاب وقريبين من بعض وعارفه كل حاجه .. مالك يا ولية حزينة كدا ليه هو رايح الخليج وبعدين ---- يحميه راجل جدع وبيفهم في الأصول أستهدي ---- يا ختي كلها يومين ويرجع بالسلامة تعالي أعملك كوباية لمون تروق دمك وأخدك في حضني شوية هتبقي عال الراجل مش جاي قبل أخر النهار وبتضحك ..

زينب| عارفة يا بت يا شربات أنت بتهوني عليا كتير يلا يا ختي .. بقالنا فترة مافيش فرصة نقعد براحتنا ..

يوسف| بيركب عربيته وبيطلع علي الطريق ودماغه عماله تسترجع كل اللي فات من حياته .. ومنها أحداث أمه هي اللي حكتله عليها ..

كوباية شاي بالنعناع وصحصحوا معايا لأننا داخلين علي فلاش باك طويل شوية

منتصف تسعينيات القرن الماضي .. بيدخل يعقوب العوضي فرحان بنتيجة التنسيق وبينادي علي أمه عزيزة .. يا أمي ..

الأم (عزيزة – شخصيتها قوية)| بتحب أبنها أوي معندهاش غيره هو وبنت كمان أسمها سوسن ( بنت جميلة ودمها خفيفة) .. عملت إيه يا حبيبي ..

يعقوب| تجارة القاهرة الحمد ---- ..

عزيزة| بزعل شوية كدا طيب ومالها جامعة أسيوط لازم يعني جامعة القاهرة ..

يعقوب| يا أمي خليني أروح علشان حتي أشوف شغل جنب الدراسة أنتي عارفه أنا ماليش في شغل الأرض والفلاحة وحياتي عندك .. نسيت أقولكم أن يعقوب دا دلوعة أمه ومبترفضش ليه طلب ..

عزيزة| طيب أنا هتصرف مع أبوك مع أن مش عارفه إزاي هسيبك تبعد عني .. يعقوب بيعمل الشويتين بتوعوا وبيبوس إيد أمه ويقولها أنتي الخير والبركة يا حبيبتي وليكي عليا كل أسبوع هكون عندك يا ست الكل .. طيب وهتقعد فين يا حبيبي ..

يعقوب| هشوف أي أوضة إيجار في المنطقة اللي جنب الجامعة وأي شغلانه تساعد في مصاريفي وهتمشي بس أنتي أقنعي أبويا ..

عزيزة| خلاص يا حبيبي .. وطبعاً لأن ليها كلمتها مع أبوه أقنعته ..

يعقوب بيجهز شنطته وبيسلم علي أبوه وأمه وبيركب علشان يروح المنطقة اللي جنب الجامعة قبل أول يوم دراسة علشان يشوف مكان يأجره ويظبط أموره .. بينزل منطقة أسمها بين السرايات جنب جامعة القاهرة .. بيلف في الشوارع علشان يشوف سمسار ومن التعب بيقعد علي قهوة في المنطقة هناك .. بيجي القهوجي شاب طيب أوي أسمه حماده ويقولوا تشرب إيه يا أستاذ .. ويعقوب بيطلب شاي تقيل سكر زيادة ..

حماده بيجيب الشاي وبيقولوا تؤمر بأي حاجه تاني .. يعقوب بيسأله أسمك إيه وبيتعرف عليه وبيعرفوا أنه جاي من الصعيد وطالب في الجامعة ومحتاج مكان يقعد فيه فترة دراسته وكدا وبيسأله لو يعرف مكان أو حد يساعده .. حماده بيقولوا عمي حسين بواب العمارة اللي جنبنا دي ممكن يخدمك عندهم غرفه فوق السطح بيأجروها بس مش عارف فاضيه ولا لأ .. أستني هناديلك عليه بس ليا الحلاوة وبيجري ينادي حسين البواب ..

المهم من حظه بتطلع فاضيه وكلمه من هنا علي كلمه من هنا بيتفقوا علي كل حاجه بعد ما بيطمن حسين البواب ليعقوب لأنه طالب محترم جاي من محافظة بعيده علشان يتعلم وأنه مش هيسبب أي إزعاج لأهل العمارة أو يعمله مشاكل ..

حسين البواب| راجل محترم في حاله مالوش غير شغله مراته الست نوال ست محترمه وبتساعد جوزها في شغله ومعندهمش غير بنت واحده أسمها شهد بت حكاية مالهاش في الغلط بس كسم الجسم الفاير المتقسم وعلي وضعه بس لسانها متبري منها .. (طبعاً هما قاعدين في أوضتين صغيرين بصالة وحمام صغيرين هما كمان في الدور الأرضي للعمارة علي مدخل العمارة وباقي الدور محلات أبوابها من الخارج) .. حسين طبعاً بيأكد علي مراته أنها هي اللي تطلع تنشر الغسيل بتاعهم فوق السطح علشان البنت مينفعش تطلع وكدا لأن يعقوب شاب وهو مش عايز حد يقول كلمة كدا أو كدا ..

بتبدأ دراسة يعقوب ومع مرور الأيام بيطلب من عمه حسين البواب أنه يشوفلوا أي شغلانه تساعده في المصاريف وفعلاً شافلوا سوبر ماركت جنبهم يقف فيه شيفت بالليل وطبعاً بيتفق مع صاحب السوبر ماركت أنه لازم يسافر الخميس والجمعة والسبت بحيث يرجع الأحد الصبح علي ميعاد الكلية ولكن صاحب السوبر ماركت بيوافقلوا أنه يعمل كدا كل أسبوعين فقط ..

يعقوب بسبب واقفته في السوبر ماركت بيبدأ يكسب ود أهالي الشارع ويتعرف عليهم ومنهم سكان العمارة اللي هو فيها .. في يوم واقف بتدخل عليه بنت عمرها ما يزيدش عن 20 سنة لابسه عباية سودا بلدي مجسمة شوية وبتظهر إمكانيات الصاروخ الجامد اللي لابسها (البت طولية ودا ظاهر الإمكانيات العالية .. بزازها واضح أنها كبيرة شويتين والطيز مدورة وحجمها أكبر من المتوسط) .. أخينا بيسهم في العود الجاحد اللي قدامه .. بتبدأ تقولوا لو سمحت يا أستاذ يعقوب عايزه كذا وكذا .. بيتفاجئ طبعاً أنها تعرفه ودا بيديلوا فرصة يسألها ويبدأ يبقي في كلام بينهم وبيعرف أنها شهد بنت حسين البواب .. طبعاً عمال بيصلها وهو بيجهز طلباتها وهي بتاخد بالها من نظراته كويس وبتاخد حاجتها وتمشي ..

طبعاً الأستاذ يعقوب في حاله يخلص شغله ويطلع ينام ويروح الجامعة ويرجع يروح السوبر ماركت وهكذا وبتمر الأيام وفي يوم بعد ما رجع من الجامعة طالع علي أوضته وقبل ما يدخل كانت نوال مرات حسين البواب بتنشر الغسيل علي السطح فبيرمي السلام ويدخل علي أوضته وعينه في الأرض ودا بيلفت نظر نوال .. بتنزل نوال وهما بيتغدوا بتحكي لحسين موقف يعقوب لما طلع وهي واقفه بتنشر وأد إيه هو مؤدب .. نوال وهي بتحكي بتاخد بالها أن شهد مركزه في كلامها فبتدعي في سرها أن يعقوب يكون من نصيب بنتها ..

يتبع ...

قراءة باقي الاجزاء من هنا : سلسلة المجاعة العاطفية

تعليقات