لولا الماضي لما وجد الحاضر ما زلنا نعيش داخل الفلاش باك لنتعرف علي يعقوب العوضي وعلي تصرفاته لنعلم سوياً إلي أي مدي ستؤثر هذه التصرفات في أحداث المستقبل فبعضنا لا تتحكم أفعاله فقط في حاضره لكن ربما في الكثير من الأحيان نعيش حاضراً لا نتحكم فيه لكنه يكون نتاجاً لأفعال أبائنا ..
الجزء الثالث: سلسلة المجاعة العاطفية
توقفنا عند وعد يعقوب لشهد بالتحدث مع والدها عند عودته من الأجازة .. يذهب يعقوب لأجازته وكالعادة تستقبله أمه وأخته بكل حب .. يسأل عن والده فيعلم أنه في الغيط ليراعي الأرض والمواشي التي يملكونها لم تكن كثيرة بالطبع فكل ما يملكونه من أرض ومواشي يكفي لحاجاتهم مع بعض الأموال الفائضة التي يدخرونها لزواج أبنهم وأبنتهم ..
توقفنا عند وعد يعقوب لشهد بالتحدث مع والدها عند عودته من الأجازة .. يذهب يعقوب لأجازته وكالعادة تستقبله أمه وأخته بكل حب .. يسأل عن والده فيعلم أنه في الغيط ليراعي الأرض والمواشي التي يملكونها لم تكن كثيرة بالطبع فكل ما يملكونه من أرض ومواشي يكفي لحاجاتهم مع بعض الأموال الفائضة التي يدخرونها لزواج أبنهم وأبنتهم ..
كالعادة أول ما يفعله يعقوب هو الإستحمام ليتخلص من العرق الذي يملأ جسده نتيجة السفر ثم يذهب لفراشة وينام .. لا يشعر بالوقت حتي تأتي أخته لتوقظه وهي تبتسم إبتسامتها الجميلة ..
يعقوب| مالك يا بنتي النهارده كل ما أشوفك تبقي مبتسمة ياتري أيه سر السعادة دي كلها ..
سوسن| أقولك ومتقولش أني قولتلك ..
يعقوب| قولي يا ستي سرك في بير ويضحك ..
سوسن| أبوك كلم عمك علشان تتجوز زينب بنته وهيروحوا يخطبوها ليك طبعاً بعد ما يقولولك علي أساس أنك لسه متعرفش وتضحك ..
يعقوب| تظهر علي وجهه علامات الصدمة !!!
سوسن| مالك يابني أنت زعلت ولا إيه .. دي البت زينب جميلة وكل شباب البلد تتمناها ..
يعقوب| لأ مش زعلان بس المفاجأه ..
ينزل يعقوب للغدا مع أسرته ويلاحظ الكثيرمن السعادة علي وجه أمه وأبيه دا غير أخته طبعاً .. وأثناء الطعام يحدثه والده عن الخبر السعيد وهو أنه إتكلم مع عمه ليزوجه أبنته زينب ثم تكمل الأم أنها تحدثت مع زوجة عمة وزينب وتخبره أن أسرة عمه كلها تبارك هذا الزواج ..
لم يجد يعقوب فرصة ليجادلهم في الأمر فهو لا يريد أن يتسبب في حزنهم رغم أن له مخططات أخري تماماً لحياته لكن مازالت الأسرة وسعادتها تأتي علي رأس أولوياته ..
ولأن خير البر عاجله يقرر الأب أن يذهب بأسرته لبيت عمه بعد الغذاء ..
يعقوب| طيب يا حج مش كنا نديهم خبر الأول ..
الوالد| أنا بعت سوسن لعمك تعرفه وأنت نايم ويبتسم الأب ..
يشعر يعقوب بمدي سعادة الأسرة والتي لا يمكن أن يتسبب في تصدعها .. تذهب الأسرة إلي بيت العم .. تجتمع الأسرتين في جو أسري تملؤه البهجة ويتفق الأب مع أخوه علي كل التفاصيل ومنها التجهيزات التي سيقوم بها والد يعقوب في منزله (بعمل تعديل في الدور الثاني ليكون لهم جزء خاص بيهم) كذلك أتفقوا أن يكون الفرح بعد شهر مع الأجازة الجاية ليعقوب خاصة أن كل شيء شبه جاهز كما أن العم ليس لديه سوي هذه الأبنه ويتمني يطمن عليها سريعاً ولن يجد أفضل من أبن أخوه المتعلم .. لا تعوق مسألة الدراسة الجامعية ليعقوب أي من مخططاتهم فهم يرون أن الزواج سيحدث مزيداً من الاستقرار وفي بيوت العيلة لا تشغلهم مسألة مصاريف البيت فالأب متكفل بكل شيء لحين إنتهاء الأبن من سنوات الدراسة المتبقية .. ينادي العم علي البنات لإحضار الشربات وتدخل زينب وهي تبتسم بخجل وينظر لها يعقوب فهو يري أمامه بنت عمه الجميلة تلبس عباءة مطرزة جميلة فتزيدها جمالاً لا تظهر تقسيمة جسمها بشكل واضح لكنها خطفت نظرة .. فضل أخينا ينظر لخطيبته طوال الجلسة العائلية ويبدوا أنها حركت أشياء بداخله .. مع نهاية الجلسة العائلية تذهب أسرة يعقوب وهم في الطريق للمنزل يبلغهم الأب أنهم سيذهبون لبيت عمه غداً صباحاً لشراء الشبكة وأن تاجر الذهب سيأتي بشنطته ليختاروا الشبكة وكان ذلك هو السائد في هذا الوقت ..
طيب يا أبويا مش كنتوا تستنوا أخلص جامعة وأشتغل وأشتري أنا كل حاجه .. الأب "متشغلش بالك بالمصاريف أنا محوش قرشين ليك ولأختك" وبعدين هنشتري الشبكة وتلبسها لعروستك والفرح لما تيجي المره الجاية ومتنساش تظبط أمور شغلك علشان تقعد أسبوع هنا مع عروستك قبل ما ترجع تاني .. فيرد الأبن "حاضر و---- يخليك لينا يا حج" ..
يتركهم يعقوب عند مدخل البيت ويذهب لزيارة جاره وصديقه الوحيد إبراهيم ليعرف أخباره ويتحدث معه فيجده هو الأخر يخبره بأنه خطب بنت من القرية أسمها شربات ويتحدث معه عن أهمية هذه الزيجة خاصة لمرعاة أمه الكبيرة فيبدأ يعقوب في الضحك بشكل هستيري ..
إبراهيم| مالك يابني هو أنا قولت نكته ..
يعقوب| مافيش يا سيدي إحنا لسه جايين كنا بنخطب بنت عمي زينب ..
إبراهيم| الف مبروك يا صاحبي ..
يعقوب| مبروك ليك أنت كمان يا صاحبي ثم يسكت قليلاً ..
إبراهيم| يشعر بأن صديق عمره يحمل شيئاً في نفسه .. مالك يابني أنت فيك حاجه قولي يا صاحبي ..
يعقوب| مش عارف أقولك إيه يا إبراهيم .. أنا كنت جاي الزيارة دي أتكلم مع أبويا أن أنا شوفت بنت كويسة في مصر وعايز أخطبها .. بنت عم حسين البواب اللي قولتلك أنه ساعدني في موضوع إيجار الغرفة والشغل كمان ..
إبراهيم| بس يا يعقوب أبوك مش هيرضي من غير ما ندخل في تفاصيل أنت فاهمها (يقصد طبعاً أنها بنت بواب .. طبعاً عيلة يعقوب مش غنية لكن تفضل عيلة كبيرة في بلدهم) .. وبعدين يا صاحبي زينب بنت عمك بنت كويسة وأي حد يتمناها وأنا نفسي بحس أنها ميالة ليك وشكلها بتحبك ..
يعقوب| عارف يا صاحبي كل اللي بتقولوا بس القلب وما يريد وفعلاً مش عارف أعمل إيه ..
إبراهيم| أنت تقطع علاقتك ببنت حسين ده وتحمد ---- أنك لسه في البداية وتتجوز زينب بنت عمك و---- يسعدك يا صاحبي ..
يعقوب| طيب أنا هقوم علشان يومي كان طويل ومحتاج أرتاح يلا تصبح علي خير يا صاحبي ..
في اليوم التالي يذهبوا لبيت عمه .. يجدون العم أمام البيت ويسلم يعقوب علي عمه ويجلس الأب مع أخوه في مدخل البيت في مكان مجهز للجلوس كعادة القري .. ويدخل يعقوب مع أمه وأخته ليجد مرات عمه وزينب في إستقبالهم فيجلس يعقوب مع خطيبته وتقوم الأم ومرات العم لتجهيز الفطار لحين حضور تاجر الذهب وتنادي الأم علي إبنتها سوسن بهدف تركهم قليلاً ليتحدثوا مع بعضهم ..
يعقوب| عاملة إيه يا زينب ..
زينب| الحمد ---- ..
يعقوب| مبسوطة يا زينب ..
زينب| تبتسم خجلاً .. تنظر في الأرض وهي تحدثه أنه بالنسبة لها الحلم الذي تمنت أن يتحقق يوماً ..
يعقوب| ينظر لها وهو يحدث نفسه "أد كدا بتحبيني يا بنت عمي ويشعر أن جزءاً من قلبه يلين لها" .. فيقول لها "أنا كمان مبسوط" ويبتسم لها وهو يري علي وجهها سعادة الدنيا كلها ..
تدخل أخته سوسن بخفة دمها المعتاده وهي تقول لهم مبروك للعرسان وعقبالي وتضحك .. ويأتي التاجر ويشتروا الشبكة ويلبسها لعروسته في وجود الأسرتين ووسط سعادة الجميع ..
تنتهي الأجازة ويسافر يعقوب وعقله مشتت ما بين هنا وهناك فالأحداث تسير به وهو غير قادر علي التجكم فيها .. يقرر بينه وبين نفسه قطع علاقته بشهد فهذا هو الحل الوحيد الأن ..
علي الطرف الأخر .. شهد تستعد بطريقتها لعودة يعقوب وتشتري جلبية بيتي تظهر مفاتنها وعندما يعود يعقوب وقبل ذهابه للعمل تتحايل البنت علي أمها لتصعد له فوق السطح بحجة نشر الغسيل .. وتسمح لها الأم بشرط عدم التأخير ..
تصعد شهد وتضع سبت الغسيل وتذهب ناحية غرفة يعقوب فتجد الباب موارب فتنظر وتسمع صوت المياة من الحمام .. تدخل شهد بدون صوت ولأن يعقوب بمفرده لم يكن يحكم أغلاق الحمام .. تنظر شهد فتجده عاري تماماً أسفل الدش وبتلقائية تنظر تجاه زوبره وتضع يدها علي بوقها حتي لا تخرج شهقتها مما تراه فهي تري زوبر غير مكتمل الإنتصاب لكنه طويل ينزل بين فخديه مع بيوض بحجم كبير .. تتراجع شهد للخارج محدثه نفسها "إيه كل ده دا زي الصور اللي بشوفها في المجلات مع البنات اللي معايا في المدرسة (شهد في أخر سنه دبلوم تجارة .. وما أدراك من هم بنات دبلوم التجارة) .. بس هما كانوا بيقولوا دي صور بس والحقيقة بتكون أصغر من كدا .. يا هناكي يا شهد وهي تبتسم وتشعر بإثارة مالهاش حدود" ..
في هذه الأثناء يخرج يعقوب من الحمام وهو لافف فوطة كبيرة علي وسطه ليستكمل لبسه وأثناء خروجه يري شهد خارج الأوضه وضهرها ليه .. يقف يتأمل شهد وينظر لطيزها المدورة الجميلة ويقف شيطانه اللي بين رجليه وتتحكم فيه شهوته ليتحرك في إتجاه شهد ويحتضنها من الخلف ويجد نفسه يهمس في أذنها عامله إيه حبيبتي ..
شهد تشعر بزوبره داقر في طيزها فيبتل كسها من الأثارة وتتهته في الكلام وحش-- شتني .. يقبلها يعقوب من خدها وهو يحتضنها .. لكنها في أخر لحظه تبعد عنه وتقولوا حد يشوفنا يا يعقوب .. يفوق أخينا من اللي هو فيه وهو بيقولها وحشتيني .. تقترب منه مره أخري وتضع يدها علي صدره العاري خلاص كلم أبويا بسرعة علشان أنت كمان وحشتني وتلتف لتنزل مسرعة وعندما تراها الأم تقولها فين سبت الغسيل فتنتبه أنها نسيته وترد عليها معلش ياما نسيته شويه وهبقي أطلع أجيبه ..
يعقوب يدخل الغرفه مثاراً يشعر أنه غير قادر علي البعد عن شهد ليدخل في صراع مع نفسه ولا يجد حل ليقررالنزول للعمل محدثاً نفسه ليكن ما يكون .. وهو خارج من باب العمارة يجده عمه حسين جالس أمام العمارة كالعادة فيلقي عليه السلام .. فيرد حسين السلام ثم يقول له بقولك يا يعقوب وأنت راجع عدي عليا عايزك في كلمتين ..
يقوله خير يا عم حسين في حاجه بقلق ليكون حس بحاجه أو حد شافهم هو وشهد ..
خير يا أبني متقلقش وأنت راجع عدي عليا بس ..
حاضر يا عم حسين ويستأذن ليتوجه لعمله ..
ينتهي يعقوب من عمله وهو عائد يجلس مع عمه حسين البواب ليفاجئ بحديثه ..
قولي يا يعقوب أنت خاطب.. يعقوب يرد ويقولوا لأ وهو نفسه مش عارف كذب ليه في اللحظة دي .. شوف يابني المثل بيقول أخطب لبنتك ولا تخطبش لأبنك وأنا معنديش غير بنت وحيدة زي ما أنت عارف .. الشارع هنا زي ما أنت شايف نوعين يا أما ناس مرتاحه ودول محدش فيهم هيفكر يتجوز بنت بواب يا أما بوابين زي حالاتي ودول ولادهم معظمهم مأمنش علي بنتي مع واحد فيهم من كام يوم كلمني بواب في أول الشارع علي البت لأبنه سيد بس أنا قولتلوا أنها إتخطبت حكم أبنه ده كل شغلوا شمال .. أنا يابني مقطوع من شجرة وماليش غير شهد وأنا شايفك يا يعقوب أبن حلال وجدع وأمن علي بنتي معاك إيه رأيك ..
يعقوب مش مصدق اللي بيسمعه .. لكن الكلام علي هواه ..يرد ويقولوا عارف يا عم إبراهيم أنا كنت هتكلم في نفس الموضوع لأن شوفت شهد أكتر من مره وإتعلقت بيها بس إحنا مالناش غير في الدوغري ..
أنا عندي مشكلة واحدة مش هعرف أتكلم مع أبويا دلوقتي بسبب دراستي وإنت عارف الطبع الصعيدي صعب ومكدبش عليك أنا يا عم حسين نفسي أرتبط ببنتك فلو ترضي نرتبط ونتجوز علي الضيق كدا لحد ما أخلص دراستي ووقتها أنا هقول لأبويا وأمي علي كل حاجه .. وإنت عارف أنا بشتغل ومعنديش حاجه مهمة في حياتي غير دراستي وشغلي .. قولت إيه يا عم حسين ..
مش عارف يابني أقولك إيه أنت راجل وأنا عارف ولولا كدا مكنتش كلمتك بس فكرة أنك تتجوز بدون علم أهلك صعبة جداً .. خلاص يابني قوم إطلع نام علشان جامعتك الصبح واللي رايده ---- يكون ..
يطلع يعقوب علشان ينام وهو مش عارف إيه اللي بيعمله ده وإزاي هيتجوز أتنين وهو لسه في بداية حياته ويفضل يفكر لحد ما ينام ..
يصحي الصبح علي صوت عالي في الشارع يخرج من الأوضه وينظر ليري شاب شكله صايع كدا واقف يزعق مع عمه حسين فينزل بسرعة ويفهم أنه سيد الواد الشمال اللي قاله عليه عمه حسين أنه عايز يخطب شهد ويلاقيه عمال يهلفط في الكلام ويخبط في حق الراجل وبنته فيتدخل ليبعده فيرد عليه سيد أبعد أنت يا بن المتناكة ولا تكنش أنت الخول اللي بيقولوا خاطبها محدش هيتجوز شهد غيري ..
العرق الصعيدي يا عم الحج يطلع .. الواد اللي عامل شبح في الشارع قال الكلمتين دول وبعده عينك ما تشوف إلا النور .. أخينا يعقوب فشخه حرفياً إداله دماغ في راسه فتحها .. الواد وقع لما جه يقوم لقي كام بونيه في وشه وبالرجل الواد وقع وطبعاً بوابين العمارات المجاورة أتلموا ومنهم أبو سيد نفسه وحاشوا يعقوب وقعدوا يفهموا إيه اللي حصل وطبعاً عمنا حسين إضطر يقول أن يعقوب خطيب بنته فكله غلط الواد سيد وحصل صلح كدا بس كان باين أنه أي كلام لأن الواد ده طبعاً غلاوي وأساساً عيل شمال ..
إنتهت القاعدة وكله مشي وفضل يعقوب وحسين بس ..
حسين| بص يابني اللي حصل ده من عند ---- .. أنا موافق تتجوز أنت والبت في أوضتك وأسعي يابني تبني حياتك وتعيشها عيشه كويسه .. أنا حاسس أن مبقاش ليا كتير في الدنيا بس أنا هبقي مطمن عليها معاك ..
يعقوب| ---- يديك طولة العمر يا عمي .. خلاص أنا أديني يومين أظبط الأوضة والدنيا فوق ونتوكل علي ---- ..
يروح يعقوب الشغل ما خلاص بقي اليوم خلص ومبقاش ينفع يروح محاضرات في اليوم ده .. ويدخل حسين يحكي لمراته هي وشهد كل شيء وهما أصلاً كانوا متابعين اللي حصل كله .. ترد نوال علي جوزها وتقولوا رغم أن مش بالعة موضوع أنه مش هيعرف أهله دلوقتي بس الواد راجل وجدع ونأمن علي بنتنا معاه ..
تنزل هي وبنتها يشتروا شوية حاجات ليها ويجهزوا لليوم المنشود .. يجهز يعقوب الأوضة والمكان اللي قدامها بشوية فلوس كان محوشها ويجي اليوم اللي هيكتبوا فيه الكتاب ويطلع العريس والعروسة لأوضتهم ..
أخيراً بقينا لوحدنا يا شهد عمري وهنعمل اللي إحنا نفسنا فيه .. ترد شهد هدخل أغير في الحمام .. تدخل شهد للحمام وأخينا يقلع ويفضل بالبوكسر بس ويقعد علي السرير ..
تخرج الفرس شهد من الحمام لابسه قميص قصير فشخ وأندر فاتله ومن غير برا .. البت عليها جسم فتاك بزازها كبيرة ووقفة وحلماتها بني غامق هي والجزء المحيط بيها ..
ينظر لها ويقولها أيه الحلاوة دي والجمال ده بقي الهدوم كانت مخبية كل الحلويات دي عني .. تعالي يا بت ويقوم يرفعها ما هو برضوا الواد عفي ويروح بيها علي السرير ويلقيها براحه كدا وينام فوقها ويبدأ في إلتهام شفايفها الكبيرة لتبادله هي أيضاً .. دول مكنوش بيبوسوا بعض كانوا بياكلوا بعض .. ينزل يعقوب علي رقبتها وهو بياكلها أكل وبعدها ينزل علي بزازها يقفش فيهم وهو ينظر في عينيها وهي تنظر له وتتأوه وتقولوا براحه يا يعقوب علي بزازي أنا مش حمل أيدك يا قلبي ..
ينزل يعقوب علي بزازها يبوس فيها ثم يلتهم حلماتها فهو لا يستمع لكلماتها بل أن كلماتها تزيده أثارة ثم ينزل لكسها ويشد الأندر يتقطع في إيده ويبدأ لحس كسها الجميل وهي تدفعه عنها بسبب إثارتها مما يفعل لكن كل أه كانت بتخرج منها كانت بتثيره بشده وتجعله أكثر عنفاً لتقذف الفرس قذفتها الأولي ..
يشعر أنها أصبحت جاهزه فيقف علي رجله ويسحبها لحرف السرير ليبدأ في إدخال زوبره واحده واحده وهي كل اللي عليه أه يا يعقوب كبير أوي براحه لحد ما يشعر هو بأنه أخترق شيء أمام زوبره فيخرجه ويلاقي عليه ددمم البكارة فيقولها مبروك يا عروسه فتبتسم له مبروك عليك يا حبيبي .. سيبني بقي أقوم أتشطف وأرجعلك ..
تذهب لتطهر في الحمام وتعود عارية كما هي وتجلس في أحضانه وتبدأ هي في أكل شفايفه هذه المره ثم تنظر له وتقوله (مش عايز تلحس تاني) .. ليهتاج قائلاً قولي مش عايز تنيك مش عايز تركب ويستمروا في النيك حتي الصباح ..
تذكروا يا أصدقائي أننا ما زلنا نعيش داخل فلاش باك مع وعد بالخروج من هذا النفق في أسرع وقت لنبدأ مرحلة أخري وأحداث أخري أكثر أثارة .. بشكر جداً كل الأصدقاء اللي علقوا علي الجزء الثاني وبتمني أن الجزء ده يعجبكم .. منتظر تعليقاتكم التي أتعلم منها وأستفيد للإرتقاء بمستوي الكتابة ..
يتبع ...
قراءة باقي الاجزاء من هنا : سلسلة المجاعة العاطفية